شكل ظهور تقنية الجيل الخامس نقطة تحوّل في كيفية استخدام التكنولوجيا إذ لم يعد الأمر مقتصراً على سرعات تصفح أو تحميل أعلى بل أصبح يتعلق بتجربة اتصال مختلفة كلياً.
فمن مشاهدة الأفلام فائقة الوضوح إلى ممارسة الألعاب السحابية دون انقطاع أصبح كل شيء أكثر سلاسة وتواصلاً وفي هذا السياق يبدو الفارق بين الاتصال التقليدي وشبكة الجيل الخامس (5G) واضحاً فبينما تصل سرعة شبكات الجيل الرابع (4G) إلى نحو 100 ميغابت في الثانية تتيح شبكات الجيل الخامس سرعات مضاعفة قد تصل إلى 20 مرة مع أدنى حد من التأخير وهذا يعني أن ما كان يستغرق ثواني أصبح يتم في أجزاء من الثانية وهذه السرعة الفائقة تُغيّر تماماً طريقة الاستهلاك للمحتوى الرقمي.




