أكد الشاذ تبون وحكومته الغبية في اكثر من مناسبة على عدم لجوء بلادنا المغبونة إلى الاستدانة الخارجية والدولية من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الافريقي للتنمية والمساعدات الخليجية والامريكية ويؤكدون مرارا على تقليص الدين الخارجي الحالي حيث تعتمد السياسة الاقتصادية المعلنة على الموارد الذاتية مدعومة بعائدات النفط والغاز رغم التحديات الاقتصادية المستمرة حسب زعم المخنث تبون وعصابته…
تُعد بلادنا من الدول الغنية بالنفط والغاز حيث تشكل صادرات الطاقة أكثر من 95% من عائداتنا الخارجية ومع ذلك يواجه الاقتصاد تحديات هيكلية خطيرة جدا مثل عدم التنوع المداخيل والمنتوجات مما يجعل اقتصادنا هش و عرضة لتقلبات الأسعار العالمية ويجعل منا دولة تعيش تحت رحمة تقلبات أسعار النفط والغاز وقد أثار هذا الوضع المقلق تساؤلات وانتقادات حادة حول الإدارة الاقتصادية للمداخيل الهائلة من العملة الصعبة للطاقة مع وجود أزمات متفاقمة كالفقر والجوع والامراض وانتشار الدعارة والفساد حيث أكد الكذاب تبون مراراً أن بلادنا لن تلجأ إلى الاستدانة الخارجية واصفاً إياها بـ “الخيانة للشهداء” مع العلم ان موقعنا في جدول الدول المدانة لصندوق النقد الدولي يضعنا من الخمس دول الأكثر استدانة في افريقيا والشرق الأوسط وهذا ولا ننسى الحديث عن القرض الأخير الذي اخذته حكومة تبون من البنك الافريقي للتنمية بمقدار مليار أورو لاصلاح شبكة الطرق الجديدة والسكك الحديدية وهذه المعلومات كلها متوفرة في مواقع اخبار قنوات الصرف الصحي التابعة للجنرالات ما عليك عزيزي المواطن البائس إلا ان تتصفحها لتتأكد بنفسك من صحة المعلومات التي نعطيك إياها حيث يشير المحللون السياسيون إلى أن إدارة “عصابة الجنرالات” تفتقر إلى الشفافية والمصداقية وأن الوعود بالإصلاح لم تُترجم إلى نتائج على أرض الواقع تحسن من الوضع المعيشي للمواطن البسيط وتحد من جوعه وفقره…




