لا يمل ولا يكل كلب الجنرالات تبون من النفخ في البالون المثقوب ومن الكذب على الاحياء والاموات فالمغبون يردد في كل خطاب وكل لقاء تلفزي ان المواطن الجزائري يملك النيف والكرامة وان مستوى عيش الزوالي يعادل معيشة المواطن الفرنسي والخليجي ويكذب ويقول ان المواطن الجزائري يعيش في رغد الحياة وترف وغنى يضاهي الملوك والامراء وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع فالواقع المرير الذي يعيشه الزوالي جعل المواد الأساسية من حليب وسميد وبطاطا تباع اغلى من شرف الجزائريات اما انعدام الماء وانتشار الاوساخ والقذارة والازبال فحدث ولا حرج اما بخصوص آفة المجتمع وهي الأبناء الغير شرعيين مجهولي الاب والنسب ولكن امهاتهم معروفين عند مكاتب الدعارة القانونية يعانون في صمت بعدما يتم طردهم من دور الأطفال مجهولي النسب والايتام بعد بلوغهم سن ال 18 سنة…
أثار فيديو نشرته مجموعة من الشبان والشابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من الجدل على مدى اليومين الماضيين بعد أن كشفوا فيه عن تعرضهم للطرد من دار الأيتام بدرارية جنوب العاصمة عقب بلوغهم سن الثامنة عشرة في تطبيق صارم للقانون يمنع استمرار الإقامة بعد سنّ الرشد وقال الشبان في المقطع المصور الذي انتشر سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي إن بعضهم جرى إخراجه فعلاً من الدار بينما ينتظر آخرون المصير ذاته خلال أسابيع رغم أن معظمهم لا يملك مأوى ولا مصادر دخل وبعضهم يستعد لاجتياز امتحان البكالوريا كما وجّه المتحدثون رسالة إلى الرئيس المهرج تبون قائلين: “ألسنا أبناء الوطن مثلما يقال لنا؟ الخطأ الذي ارتكبه آبائنا المجهولين قد يتكرر بفعل هذه الظروف لا نعرف مصيرنا ولا حقنا هناك حتى فتيات يُطردن بالقوة العمومية من دور الأيتام ويرغمن على العمل في الدعارة والشباب يبيعون شرفهم للأجانب لملأ بطونهم الجائعة وطالبوا السلطات بتمديد إقامتهم في المركز إلى حين إيجاد حلول بديلة مشيرين إلى أن بعض المراكز الأخرى سمحت بتسوية أوضاع الأطفال المقيمين فيها من آباء أجانب افارقة و أسيويين باستثناء مركز درارية الذي يتعامل بعنصرية مع الشباب الذي لا يرضى العمل في الدعارة والشذوذ الجنسي…




