في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أبرز الابتكارات التي تؤثر في حياتنا اليومية.
وتعتمد هذه التقنيات على نماذج لغوية متقدمة قادرة على إنشاء نصوص صور صوتيات وحتى مقاطع فيديو مما يغير طريقة تعاملنا مع المعلومات والتواصل مع الآخرين وهذه الأدوات تمنح المستخدمين القدرة على إنتاج محتوى عالي الجودة بسرعة وسهولة لكنها في الوقت نفسه تطرح تحديات كبيرة على مستوى التفكير النقدي والمصداقية أدى الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغييرات ملموسة في طريقة تفكير الأفراد حيث يعتمد الكثيرون اليوم على هذه الأدوات لحل المشكلات اليومية واتخاذ القرارات مما قد يقلل من فرص تطوير مهارات التحليل والتقييم الذاتي.




