أظهرت دراسة حديثة بدعم من وكالة ناسا أنّ خلايا الدم البشرية التي أُرسلت إلى الفضاء فقدت تدريجيًا قدرتها على إنتاج خلايا جديدة وصحية وتعرضت لتلف جزيئي واضح.
وذلك ما يشير إلى تسارع مظاهر الشيخوخة البيولوجية ونُشرت الدراسة في مجلة Cell Stem Cell وتتبع الباحثون التغيرات التي طرأت على الخلايا الجذعية المكوّنة للدم خلال أربع مهمات فضائية لشركة سبيس إكس حيث مكثت الخلايا في محطة الفضاء الدولية ما بين 32 و45 يوماً وأظهرت النتائج فقداناً تدريجياً لقدرتها على التجدد إلى جانب علامات تآكل جزيئي تشمل تلف الحمض النووي وقِصر التيلوميرات وهو مؤشر رئيس للشيخوخة على المستوى الخلوي.