اعتبر خبراء في الشؤون الاستراتيجية أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مضاعفة ميزانية الدفاع لتصل إلى 64 مليار يورو بحلول عام 2027 يعكس تحولاً جذريًا في العقيدة الدفاعية لفرنسا.
وذلك مدفوعًا بتزايد التهديدات الجيوسياسية وشكوك باريس المتزايدة بشأن مستقبل الحماية الأمريكية لأوروبا وفي خطاب له عشية الاحتفال بالعيد الوطني كشف ماكرون عن خطة لزيادة 3.5 مليار يورو إضافية في ميزانية 2026 و3 مليارات أخرى في 2027 لتصل بذلك ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027 مقارنة بـ 32 مليارًا فقط في 2017 هذا التسارع المالي يعني بلوغ الأهداف المحددة لعام 2029 قبل عامين من موعدها فيما وصفه الرئيس بأنه “جهد تاريخي عادل ولا غنى عنه” بحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية.