كعادة المهرج تبون في خرجاته الإعلامية المتهورة المليئة بالكذب والبهتان والضحك على الذقون قال المغبون تبون ان بلادنا المنكوبة لا تسير بسياسة التقشف والتجويع وانما بالتسيير الذكي ومراعات حاجيات المواطنين وحرصا على توفير العيش الكريم وحياة الرفاهية للزوالي البسيط موضحاً أن ذلك يمثل جوهر المشروع الرئاسي الرامي إلى الارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول الناشئة وتحقيق النوعية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وان الغاية الاسمى هي مقارنة المواطن الجزائري بنظيره المواطن الخليجي والاروبي…
وهنا يتسائل بعض المحللين والسياسيين ببلادنا المنكوبة وهم يعدون على رؤوس الأصابع نظرا لسقف الحرية الكبير الذي يعطيه المخنث تبون للمواطنين البؤساء يقولون ويتسائلون وهو سؤال مشروع وبسيط فإن كان هذا آخر ما استطاعت عبقرية كلب الجنرالات تبون إخراجه لنا وما استطاع ذكاء تبون الفارط في تسيير البلاد وخلق ولا أقول هنا خلق فرص للشغل والاستثمارات المحلية والخارجية وانما أقول خلق طوابير كثيرة منتشرة عبر ربوع الجمهورية حتى اصبحنا نعرف بين الأمم بدولة الطوابير وبلاد المليون طابور وهذه الطوابير متنوعة و مختلفة فبداية من طوابير الحليب و الخبز مرورا بطوابير الدواء و الماء نهاية بطوابير الدعارة والشذوذ الجنسي والبغاء وكلها نتيجة تسيير العبقري تبون اما بالحديث عن الامن والسلامة بالوطن فحدث ولا حرج فهناك جنرالات وعسكريين يفرون من الجزائر كما يفرون من نار جهنم واغتيالات وقتل واعتقالات بالجملة في حق معارضي الداخل والخارج بل حتى ان رئيس الحكومة الجديد سيفي غريب الذي عينته العصابة رئيسا للحكومة كان حاضرا في العاصمة وسط حشد من الأمنيين وسياسي البلاد وهو وسط حراسة مشددة ويرتدي قميص مضاد للرصاص وهو في قلب العاصمة ووسط أبناء البلد ومواطنين جزائريين ليظهر لنا حجم الغدر والشك و الخيانة الذي صنعته عبقرية تبون في الجزائر الجديدة…