يقدم الذكاء الاصطناعي فرصًا ثمينة لشركات الإعلان الرقمي فبفضل قدرته على تحليل كميات هائلة من البيانات أصبح بإمكان المنصات تحديد اهتمامات وسلوكيات المستخدمين بدقة غير مسبوقة.
وهذا التطور أسهم برفع فاعلية الحملات الإعلانية مما أتاح للشركات المعلنة تحقيق عائد أعلى مقابل استثمار أقل تواجه المواقع الصغيرة والمتوسطة تحديًا مضاعفًا فبينما تستفيد الشركات العملاقة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وزيادة الإيرادات يجد الناشرون المستقلون أنفسهم أمام تراجع حاد في حصتهم من السوق إذ يفضّل المعلن اليوم الاستثمار في منصات تضمن له بيانات دقيقة وجمهورًا مستهدفًا بدلًا من توزيع إعلاناته على مواقع متفرقة لا تقدّم نفس العائد أو الكفاءة.