من المؤكد أن الإنترنت لم يكن كما نعرفه اليوم لولا زر الإعجاب وهو رمز الإبهام الذي حوّله وغيره من الخدمات الإلكترونية إلى مصدر جذب رقمي.
وكان زر الإعجاب بمثابة مُحفّز إبداعي وأداةً لتحفيز المشاعر كما أصبح مقصدًا سياحيًا عالميًا بعد أن ألصق فيسبوك الرمز على لافتة عملاقة خارج مقره الرئيس في وادي السيليكون وتعود قصة الإعجاب و”رفع الإبهام” إلى معارك المصارعة من أجل البقاء خلال الإمبراطورية الرومانية قبل أن تنتقل سريعًا إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما كان رواد التكنولوجيا يجربون طرقًا مختلفة لاستخدام الإعجاب لحث الناس على نشر محتوى جذاب عبر الإنترنت مجانًا.