يواجه العراق تحدياً أمنياً جديداً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الحادي عشر من نوفمبر المقبل.
وتكثف الحكومة ومفوضية الانتخابات استعداداتهما لضمان سير العملية الانتخابية وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي ومخاوف من عودة مشاهد العنف والترهيب التي رافقت بعض الدورات السابقة وتعد هذه الانتخابات اختباراً فعلياً لقدرة مؤسسات الدولة على بسط سيطرتها في وجه تصاعد نفوذ الميليشيات المسلحة وضمان مشاركة آمنة للناخبين والمرشحين بعد أن شهدت انتخابات سابقة حوادث تفجير قرب المراكز الانتخابية واعتداءات طالت مرشحين ومكاتب تابعة لهم في مناطق متفرقة من البلاد وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن “الخطة الأمنية الخاصة بيوم الاقتراع صيغت بمهنية عالية وتعتمد على الجهد الاستخباري والتقنيات الرقمية الحديثة وكاميرات المراقبة مع التشديد على عدم عسكرة المدن”.




