بعد الضربات الساحقة والقاسمة للجيش الإسرائيلي ضد ميلشيات الحوثي تسود الأوساط اليمنية مخاوف جدية من استغلال الحوثيين للضربات لتعزيز موقعهم العسكري والسياسي على الأرض وبعد غارات إسرائيلية مكثفة بدأت منتصف الشهر الماضي على مواقع الحوثيين أعلنت المليشيات وقف استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن قلقًا مشروعًا يشهده اليمن على رضوخ الحوثي للإرادة الإسرائيلية بعد الضربات العنيفة التي طالته وقوضت إلى حدٍّ ما بنيته التنظيمية وقدراته التسليحية وأشار المراقبون إلى أنه بحسب التجارب السابقة طالما استغلت المليشيات فترات الهدوء من أجل شحذ أسلحتها وترميم صفوفها وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في 6 الشهر الماضي إن مليشيات الحوثي أبدت رغبتها في وقف القتال وإنها استسلمت وذلك بعد نحو 51 يومًا من انطلاق حملة جوية إسرائيلية على معاقل المليشيات.