اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن قرار الإدارة الأمريكية حرمان كبار المسؤولين في السلطة بمن فيهم الرئيس محمود عباس من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد هدفه “عرقلة الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف واصل أبو يوسف في تصريحاته أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تحاول ثني القيادة الفلسطينية عن المضي إلى المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة” وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان أن “الوزير ماركو روبيو يرفض ويلغي تأشيرات أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة”واتهم بيان الخارجية الأمريكية السلطة الفلسطينية بشن “حرب قانونية” عن طريق لجوئهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل مستنكراً إصرارها على ما سمّاه “اعترافاً أحادياً بدولة افتراضية”.