أعاد مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي الجدل السياسي في العراق إلى واجهة التصعيد بعد انسحاب نواب سنّة وكرد من جلسة البرلمان ومقاطعة كتلة “تقدّم” للجلسات المقبلة بالتزامن مع تحذيرات أمريكية من تمرير القانون وتلويح بـ”قلب الطاولة سياسيًا وأمنيًا”.
وعقد مجلس النواب العراقي الأربعاء جلسته الاعتيادية برئاسة النائب الأول محسن المندلاوي بحضور 172 نائبًا وصوّت على إدراج عدد من الفقرات الجديدة على جدول الأعمال من بينها القراءة الثانية لمشروع قانون الحشد الشعبي ما أثار اعتراضات حادة من قوى سنّية وكردية وتمكن مجلس النواب من قراءة مشروع قانون الحشد الشعبي قراءة ثانية وهو ما يعني أن القانون بات قريبًا من مرحلة التصويت النهائي بعد استكمال الملاحظات والمقترحات من الكتل السياسية واللجان المختصة تمهيدًا لإقراره بصيغته النهائية خلال الجلسات المقبلة.