يرى خبيران أن ملفات لبنان ستظل معلقة ما لم تُحل مسألة سلاح “حزب الله” وسط استياء واسع من ربط ملف الإعمار والملفات الإصلاحية بنزع السلاح.
ويؤكد الخبراء أن الأزمة لن تُحل دون ضغط أمريكي فعلي على إسرائيل لوقف خروقاتها في وقت تُتهم فيه أطراف لبنانية باستغلال ملف الإعمار سياسيًّا لخدمة أجندات خارجية في تجاهل لمعاناة آلاف اللبنانيين الذين ينتظرون إعادة بناء منازلهم في هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي غسان ريفي إن “حصر السلاح بيد الدولة هو أمر أساس تم التأكيد عليه في خطاب القسم لرئيس الجمهورية وفي البيان الوزاري لحكومة القاضي نواف سلام لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب خطوات معقدة خصوصًا أن لبنان يعيش بين أولويتين”.