تُعد زيارة وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إلى الهند في أكتوبر 2025 محطة بارزة في مسار إصلاح العلاقات الثنائية بين البلدين بعد سنوات من التوتر الذي سبّبته قضية مقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار.
وجاءت الزيارة في إطار جهود يقودها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني منذ توليه منصبه في منتصف العام بالتوازي مع رغبة نيودلهي في إعادة بناء شراكتها مع أوتاوا على أسس جديدة تتجاوز الخلافات السابقة نحو تعاون عملي قائم على المنفعة المتبادلة وبحسب صحيفة “يوراسيان ريفيو” بدأت عملية إعادة ضبط العلاقات فعليًّا عندما دعا كارني نظيره الهندي ناريندرا مودي لحضور قمة مجموعة السبع في كندا في يونيو 2025 حيث اتفق الزعيمان على خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات .
 
                                                                                                
							



