يعيش سكان القرى الرومانية المتاخمة لدلتا نهر الدانوب تحت وطأة تداعيات الحرب الأوكرانية منذ أكثر من عامين.
وتتكرر في هذه المناطق المعزولة مشاهد سقوط الطائرات المسيّرة الروسية وسماع انفجارات القصف على الضفة المقابلة ويشعر الأهالي بأنهم تُركوا لمواجهة هذا الخطر بمفردهم في ظل غياب الدعم الكافي من السلطات ووفق تقرير نشرته صحيفة «لو موند» الفرنسية أصبحت أصوات الحرب جزءاً من الحياة اليومية لسكان هذه القرى الصغيرة حيث تختلط صرخات الحيوانات الليلية بأصوات المحركات العالية للطائرات المسيّرة وانفجارات القذائف من الجانب الأوكراني من جانبها تقول تشيلا سيليبون كاتبة سيناريو تبلغ من العمر 50 عاماً “الحرب بالنسبة لي أصبحت مرتبطة بالأصوات أستطيع التمييز بين صوت المسيّرة الإيرانية (شاهد) وصوت الصاروخ الليل هو وقت الحرب بالنسبة لنا.”