تمثّل آخر صفقة أبرمتها أستراليا لشراء 11 فرقاطة متقدمة من طراز “موغامي” من اليابان تحولًا لافتًا في توازنات القوى البحرية وإشارة واضحة إلى التحديات التي تواجه صناعة بناء السفن الحربية في الولايات المتحدة.
كما يأتي الاتفاق في وقت يشهد فيه المحيط الهادئ تصعيدًا في التوترات ما يجعل تعزيز القدرات البحرية أمرًا حيويًا لأستراليا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة فيما تُعد فرقاطات “موغامي” نموذجًا للتقدم التكنولوجي الياباني في مجال الدفاع البحري وبدأت اليابان في بناء هذه الفئة العام 2019 وتمتلك حاليًا ثماني فرقاطات في الخدمة مع قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية مع توقع انضمام أربع أخرى خلال العامين المقبلين وفق ما ورد في تقرير لموقع “ناشيونال سكيورتي جورنال”.