مكنّت الاستثمارات الصينية حكومات منطقة الساحل الأفريقي من المحافظة على استقرارها النسبي في مشهد إقليمي سياسي وعسكري واقتصادي هشّ.
وفيما تحذر بعض الدراسات الغربية من خطر “فخ الديون” الصينية على دول منطقة الساحل الأفريقي تؤكد مصادر سياسية ودبلوماسية أنّ الصين تحسن إدارة الملف الأفريقي وتتفادى السقوط في الأخطاء الاستراتيجية نفسها التي اقترفها سابقوها من القوى الدولية والإقليمية وعقب الانسحاب الفرنسي من الساحل الأفريقي توقع بعض الخبراء انهيارا كاملا للمنظومة الأمنية والاقتصادية في تلك المنطقة لا سيما أنّ خطر الجماعات المتطرفة لا يزال محدقا بالسلطات المركزية وبالعواصم السياسية والاقتصادية.