أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية مؤخرًا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نيكاراغوا بعد أن اعترفت ماناغوا بالقرم وأربع مناطق أوكرانية محتلة جزئيًا باعتبارها جزءًا من الأراضي الروسية.
ووصفت كييف اعتراف نيكاراغوا بأنه “عمل عدائي” مؤكدةً أنه يمثل اعتداءً مباشرًا على سيادتها ووحدة أراضيها لم يكُن الموقف النيكاراغوي وليد اللحظة ففي عام 2020 افتتحت ماناغوا قنصلية فخرية في سيمفروبول بالقرم الأمر الذي دفع البرلمان الأوكراني لفرض عقوبات عليها وفي العام التالي وقّعت اتفاقية تعاون تجاري واقتصادي مع السلطات الروسية في شبه الجزيرة إضافة إلى ذلك تتمايز نيكاراغوا كواحدة بين قلة من الدول – إلى جانب بيلاروسيا وكوريا الشمالية – التي تقف بشكل دائم إلى جانب روسيا في الأمم المتحدة وتصوّت ضد أي قرارات تدين الكرملين.