في مشهد بات يثير الكثير من التساؤلات داخل الولايات المتحدة تزامنت جريمة قتل الناشط اليميني تشارلي كيرك في جامعة يوتا مع إبعاد واحدة من أبرز الأسماء في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي” مهتاب سيد التي وصفت مرارًا بأنها “المحققة الخارقة”.
وسلطت صحيفة “ويست فرانس” الضوء على المحققة مهتاب موضحة أنه “رغم أنها كانت تملك الخبرة والمهارة اللازمتين للتعامل مع مثل هذا الملف المعقد فإنها لم تتح لها الفرصة بعدما أُجبرت على التقاعد قبل أسابيع قليلة من وقوع الحادثة” لم تدخل مهتاب سيد عالم التحقيقات الجنائية من أبوابه التقليدية إذ وُلدت في باكستان وانتقلت شابة إلى نيويورك حيث بدأت حياتها المهنية كمدقّقة حسابات في سلسلة مطاعم وكانت حياتها تميل إلى الاستقرار حتى جاء يوم 11 سبتمبر 2001 الهجوم الإرهابي الذي غيّر مجرى التاريخ الأمريكي والعالمي على حد سواء.