استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية القائم بأعمال السفير الفرنسي في تل أبيب “للتوبيخ” حيث التقى مع المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار-تال وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحسب صحيفة “معاريف” العبرية.
وعُقد الاجتماع في وزارة الخارجية بالقدس حيث قال المدير العام إن فرنسا اختارت الإضرار بإسرائيل في أصعب أوقاتها وأضرّت بذلك بشكل مباشر بمفاوضات إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار وكذلك بأي مفاوضات سياسية مستقبلية وفق قوله وأضاف المدير العام أن “تصريحات فرنسا بتحديد ما هو مناسب لأمن إسرائيل بدلاً من الحكومة المنتخبة في إسرائيل هي ادعاء مكشوف يقوض سيادة إسرائيل” وأردف أن “الشروط التي وضعها الرئيس الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية قد تلاشت في غضون أسابيع وأن الاعتماد على رسالة أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) نفاق” على حد تعبيره.