بعد الحرب الأوكرانية الروسية والحرب الهندية الصينية والحرب الإسرائيلية الإيرانية ووصول ترامب الى سدة حكم الولايات المتحدة وأوروبا تعيش حالة من الخوف والترقب حيث كل مرة يجتمع قادة 27 دولة أوروبية على طاولة المُباحثات في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في محاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي وانشاء جيش عظيم لمواجهة أي خطر على أوروبا.
هذه الاجتماعات الأوروبية هي الأولى التي ينضم إليها زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتُخصص اجتماعا حصريا للدفاع وتأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من احتمال شن هجوم روسي على إحدى دول الحلف بحسب وكالة “فرانس برس” واعتبر الخبراء أن “قادة أوروبا سيظهرون إعلاميًا بمظهر المتماسكين لكن خلف الأبواب المغلقة ستحدث خلافات حادة ولفتوا إلى أن قادة أوروبا الآن بين مطرقة التهديد الذي تمثله روسيا والصين وسندان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديده بوقف تمويل أوكرانيا وفرض ضرائب على الدول الأوروبية.