لم يكن النفط والغاز او ارجل الدجاج اول منتوجات نصدرها للخارج وللعالم بل سبقهما بعقود وقرون مومسات ومثليين انتشروا من بلادنا الى كل بقاع العالم فكانوا بحق خير سفراء للجزائر الخضراء وخير صورة ننشرها في بقاع العالم وركزت العصابة على ارسال عاهراتنا وغلماننا الى المحتلين القدامى مثل تركيا وفرنسا واسبانيا لينضاف اليهم الخليج العربي بكل اطيافه وحتى دول أمريكا اللاتينية في ايطار صفقات رسمية تشمل تبادل الخبرات في اقدم حرفة في العالم والتي تخرجت من بلادنا وهي البغاء والدعارة…
في واقعة مأساوية هزّت الجالية الجزائرية بتركيا عُثر نهاية الأسبوع الماضي على جثة شابين جزائريين الأول شاب مثلي الجنس والثانية مومس محترفة البغاء والدعارة وكلاهما يحملان جوازات سفر جزائرية وذلك داخل شقة صديقهما الفحل التركي في حي “بي أوغلو” الشهير وسط مدينة إسطنبول في ظروف وصفتها الشرطة بـ”الغامضة والمثيرة للريبة”الضحيتان وهما فتاة تبلغ من العمر 20 سنة تنحدر من ولاية عنابة و شاب عشريني هو الآخر شاذ مثلي يقطن بوهران كانا يقيمان رفقة صديقهم التركي المدعو (م.د) قبل أن تتحول شقة الشذوذ والدعارةإلى مسرح جريمة انتهت بفرار المشتبه فيه نحو مدينة بورصة حيث ألقت عناصر الأمن القبض عليه بعد عملية تتبع ومداهمة دقيقة وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الشرطة فقد غادر المتهم الشقة بعد الحادث مباشرة وأخبر حارس المبنى أن صديقيه الجزائريين لا يشبعان من الجنس وان متطلباتهما تقوف الخيال واشتكى له من قذارتهم والرائحة الكريهة التي لا تفارق جسديهما علاوة على شكه في اصابتهما بالإيدز وذلك قبل أن يلوذ بالفرار ما أثار شكوك هذا الأخير ودفعه إلى الاتصال بالسلطات فور مغادرته المكان…هذه الواقعة اثبت بالدليل خبر أن تسعين بمئة من الجالية الجزائرية بتركيا مكونة من العاهرات والشواذ.