يوما عن يوم تتكشف حقيقة نظام الخزي والعار للأشقاء العرب وللعالم الاسلامي بأسره ويتضح بالفعل انه نظام عسكري همجي شيوعي من مخلفات الحرب العالمية الثانية وانه نظام متشبث بالمعتقدات القديمة الشيوعية الديكتاتورية إلا أنه أضاف لها عنصر جديد خلال هذه العقود المنصرمة وهو العنصر الشيعي مع انبطاحه التام امام المد الصفوي الشيعي وهو الشيء الذي يفسر تشيع حوالي مليوني جزائري وجزائرية تحت مباركة شنقريحة وتبون وتعد بلادنا المنكوبة الدولة العربية الوحيدة بعد العراق المطبعة مع ايران والتي تدين لها بكل الطاعة والولاء.
رغم محاولة النظام القاتل نشر اكاذيب و اشاعات حول علاقته المشبوهة مع طهران الا ان هذه المرة ايران اعترفت وعلى لسان دبلوماسيتها الخارجية انها زودت نظام الجنرالات والبوليساريو بطائرات دون طيار وهي نفسها التي زودت بها روسيا في حربها مع اوكرانيا ودلك لضرب استقرار منطقة شمال افريقيا وليضع الشيعة اقدامهم في المنطقة عبر بوابة الجزائر المفتوحة على مصراعيها امام الغزاة والاجانب كالمعتاد ويعيثوا في الارض فسادا و ليبيدوا السنة واهلها وذلك كله بمساعدة نظام عجزة لادين له ولا ملة واصبح جميع الاشقاء العرب يعلمون ان ايران تستغل حقد وكره عصابة الجنرالات لكل العرب والامازيغ على حد سواء ويعلمون انه نظام لا يعيش الا في بيئة مليئة بالحقد والكراهية ولا يرتاح الا عند سماع بكاء الاطفال ونحيب النساء وانتشار جثت الابرياء وانهار الدم ولكل هذا وجدت ايران ضالتها في هذا النظام المجرم لنشر مشروعها الشيعي ويكون نظام شيعي يساري موازي لأنظمة الهلال الشيعية الصفوية القابعة في العراق وسوريا ولبنان اي ان ابناء الحركي كما ساعدوا فرنسا على احتلالنا من قبل ها هم يساعدون الشيعة على احتلالنا مجددا ونشر القتل والدمار في المنطة و كعادتهم خونة البلاد ينبطحون لكل زائر ومستعمر جديد.