يتعرض موقعنا المتواضع لسيل من السب والشتم من طرف اقلية من الشعب محسوبة على نظام العسكر الذين يرون في الكلب تبون وحاشيته آلهة لا يمكن انتقادها او حتى الإشارة لها بالاصبع اما حينما نعري واقعنا المرير ونسمي الأشياء بسمياتها ونكشف حقائق عن تاريخ الدعارة واللواط في الجزائر ونزيل اللثام عن سياسة الجنرالات التي تفقر المواطن و تغني كل من له صلة رحم بالعسكر يسموننا اتباع العصابة بجواسيس المخزن و يصفوننا بالخياة العظمى و السعي لزعزة استقرار البلاد واشعال الفتنة والثورة بين المواطنين ونحن في الواقع لا نقوم إلا بنشر غسيلنا القذر أما المواطن البسيط وفضح ألاعيب العصابة ومكرها الذي سبب في هجرة العقول و القدود والذكور والنساء والأطفال الى الديار الخليجية والاروبية بحثا عن رغيف الخبز و رشفة ماء نظيفة ومسكن حيث يطرح الزوالي رأسه لينام بأمان…
مؤخرا أوقفت مصالح الشرطة القضائية للمقاطعة الإدارية بباب الزوار شبكة دعارة تتكون من 50 مومس متهمين جميعهن بممارسة الدعارة والمثلية الغير مرخصتين حيث تترواح أعمارهن بين 14 و48 سنة عشرة منهن فقط تنشطن سرّا في مجال إجهاض الفتيات القاصرات والعازبات وخمسة منهن مختصين في دعارة النساء المتزوجات وحتى الحوامل منهن الذين يلقون زبناء أجانب وزوار بكثرة يأتون من الخليج العربي و اروبا وآسيا خاصة لفض بكارة البنت البكر والتي تبلف قيمتها 5 آلاف دينار فقط ! ما يعادل 30 دولار حيث عرفت هذه التجارة القذرة رواجا كبيرا بين القاصرات والعازبات اللواتي يركبن بكرات جديدة صينية الصنع بعدما فرطوا في شرفهن من قبل مستغلات بذلك توفر عدة شقق مستأجرة وسط مدينة يوفرها لهن مسؤول أمني مرموق والذي يوفر لهن الحماية والزبائن الدبلوماسيين من قطر والسعودية وزيمباوبي و جنوب افريقيا لاستقبالهن في تلك الشقق المحروسة ليبعن شرفهن بأبخس الاثمان ونفس الخدمات تعرضها القاصرات والعازبات على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و “تيكتوك” للترويج لنشاطها النجس و لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن من الأجانب والزوار…




