تثير الأخبار حول إمكانية بيع النيجر 1000 طن متري من اليورانيوم إلى روسيا قلقًا متزايدًا في باريس وعواصم أوروبية أخرى نظرًا لما يكتنف هذه الصفقة من مخاطر جيوسياسية وأمنية.
ووفق مصادر حكومية فرنسية لصحيفة “لوموند” فإن الصفقة التي يُرجح أن تصل قيمتها إلى 170 مليون دولار بين المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني وشركة روساتوم الروسية تهدف إلى نقل اليورانيوم من مخزون منجم أرليت في شمال النيجر حيث تُخزن نحو 1400 طن متري من الكعكة الصفراء إلى ميناء لومي في توغو قبل شحنه إلى روسيا تخطط السلطات النيجيرية والروسية لقافلة مكوّنة من حوالي 30 شاحنة لعبور بوركينا فاسو وهو مسار محفوف بالمخاطر الأمنية إذ تسيطر عليه جماعات جهادية مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم داعش في منطقة الساحل.




