تصاعدت المخاوف في بكين بعد انتخاب ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء اليابان.
وذكرت مجلة The Diplomat أن الصعود التاريخي لهذه السياسية المتشددة المتحالفة مع سلفها شينزو آبي يفتح فصلاً جديدًا في السياسة الداخلية اليابانية وموقفها الإقليمي ويضع الصين تحت المراقبة الدقيقة وأشارت المجلة إلى أن رئاسة تاكايتشي تعكس بالنسبة لبكين احتمال تحول اليابان نحو سياسة أكثر صرامة تجاه القضايا الحساسة مثل تايوان والتفسير التاريخي للنزاعات الماضية بالإضافة إلى تعزيز دورها العسكري والاستراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تُعرف تاكايتشي بمواقفها المحافظة والمتشددة تجاه الصين ودعمها المستمر لتايوان فقد زارت مرارًا ضريح ياسوكوني الذي يخلّد قتلى الحرب اليابانيين وأعربت عن عدم استبعاد القيام بزيارات مماثلة خلال فترة ولايتها.




