اصبحنا اليوم نعيش مقولة المقبور “بومدين” الشهيرة “الجزائر تعيش ازمة رجال وليست ازمة ثروات” بكل معانيها وثقلها فبعد ان اصبح زواج المثليين ببلادنا المنكوبة عادة طبيعية وترى النانوشات يزاحمن المومسات على الزبائن الناشطين جنسيا من الخليجيين و الاروبيين والافارقة خاصة فاعلم ان بلادنا عاهرة ابنة عاهرة وتاريخنا حافل بمثل هذه الاحداث والكوارث وخير دليل على ذلك اننا الشعب الوحيد الذي لم ينتفض ضد مستعمريه او يثور عليه واننا كنا عبيدا عبر التاريخ تتوارثنا القوى الاستعمارية فيما بينها من جيل لآخر واستقلاللنا الأخير لولا وقوف الدول العربية الى جانبنا بالتعليم والتمويل والتسليح بالعتاد والمجاهدين لما عرفنا طعم الحرية اليوم فالانبطاح والاستلقاء على البطن ودعارة الذكور كانت هي التجارة الوحيدة التي يفقهها الجزائري ويمارسها الى حدود اليوم اما نسائنا فدائما ما كانت من نصيب الزوار والأجانب الخليجيين والاروبيين وخاصة الفحول الافارقة…
في الآونة الأخيرة حدثث واقعة فجرت ضجة هائلة في الوسط الاجتماعي حيث أدانت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة رعية إفريقي من جنسية نيجيرية “إبراهام. د” يبلغ من العمر 23 سنة بعقوبة ثلاثة سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة مع إصدار أمر بالقبض وذلك بعد نصبه على 37 امرأة أوهمهن بالزواج بعدما سلبهن مبلغ أكثر من 700 مليون سنتيم ومن بينهن من حملت منه وولدت له ومنهن من تنتظر ولادتها حيث له أبناء من سبع نساء بينما ترك 17 امرأة حامل من الزنى والفساد في حين تم تخفيض العقوبة بين عام وعامين حبس نافذ لبقية المتهمين شركائه في جريمة النصب ويتعلق الأمر بكل من “ب.ملاك” وهي عشيقته التي تأتي له بزوجات المسؤولين وأبنائهم وبالعاهرات والشواذ اشهرهم مغني الواوي حيث يطوف عليهم من حين لآخر مقابل مبالغ مالية معتبرة.