دائما ما تأتي الحقائق صادمة و قاسية و مفندة لكل الأكاذيب التي يدعيها مسيلمة الكذاب لهذه الامة الكلب تبون فهو كمن يسكب الماء على الرمال لا رجاء منه ومعه جيش من الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم بارخص الاثمان فالمغبون تبون يقول لك عزيزي المواطن البائس بان بلادنا لا توجد فيها معتقلات سياسية ولا مسجونين بلا محاكمات عادلة ولمي تصبح معتقل خائن يكفي لأن تقول إن الدعارة منتشرة كالنار في الهشيم في البلاد حتى تلقى نفسك بين عشية وضحاها خائن للوطن ومتآمر مع الأعداء الخارجين ويزج بك في غيابات الجب بين الفئران والشواذ اما إن سولت لك نفسك وذكرت المنحوس تبون بسوء وشتمته فعندها يمكن ان تتهم بزعزة استقرار البلاد وبالخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام في الجزائر…
وحين كذب علينا المغبون تبون وقال إن الجزائر تمتلك اعظم منظومة طرقية في إفريقيا والشرق الأوسط وبأن بنيتنا التحتية لا يمكن ان تقارن إلا بالبنية التحتية عند دول مثل أروبا و أمريكا و روسيا ولم تمضي أيام على كذبته المضحكة إلا واجتاحت جنوب البلاد بضع قطرات من المطر ملمترات معدودة فضحت إفتراء وبهتان المغبون عن مدى قوى البنية التحتية وجودة الطرقات عندنا بالبلاد والواقع ان تساقط المطر لم تبلغ متوسط المعدل فعرت البنية التحتية عن بكرة ابيها وفضحت سياسة العصابة الحاكمة التي توزع أموال الشعب على الحركات الانفصالية في افريقيا والعالم و تجري خلف مخطط خبيث وهو تقسيم الدول الافريقية المجاورة كمالي والمملكة المغربية و ليبيا وحتى مصر اما المواطن الجزائري ومتطلباته و بيئته المعيشية فلا كلب يهتم بها ولا جنرال يفكر في حاجيات المواطن فالعصابة همها كله هو خلق الفتن و الدمار بالمنطقة ليضمنوا بقائهم على حكم الجزائر…