تعد مهمة “فوبوس-غرنت” الروسية التي أُطلقت عام 2011 لاستكشاف قمر المريخ “فوبوس” فصلًا هامًا في تاريخ استكشاف الفضاء.
كان الهدف من هذا المشروع الطموح هو جمع عينات من “فوبوس” وإعادتها إلى الأرض ما يمثل عودة روسيا إلى البعثات بين الكواكب بعد عقود من الغياب وفقا لمجلة “ذا ناشونال إنترست” الأمريكية إلا أن الفشل النهائي لمهمة “فوبوس-غرنت” سلّط الضوء على تحديات السفر في الفضاء السحيق من الأعطال التقنية إلى العقبات الجيوسياسية ومع ذلك درست روسيا خططاً محتملة لمتابعة لاحقة لمهمة “فوبوس” إذ لا يزال يُثير اهتمام العلماء الروس أكثر حتى من المريخ نفسه.