للمرة الثانية في غضون أيام أعلن لامين يامال رغبته الصريحة في الفوز بالكرة الذهبية وهو طموح مشروع قد يجعله يحطم رقمًا قياسيًّا صمد لقرابة ثلاثة عقود مسجلًا باسم أسطورة خالدة: “الظاهرة” رونالدو نازاريو.
في سن الحادية والعشرين لم يكن مشروع نجم بل كان نجمًا مكتملًا فرض هيمنته المطلقة على اللعبة والآن وبعد 28 عامًا يظهر لامين يامال كبطل من نوع مختلف تمامًا إذا كان رونالدو هو القوة الغاشمة فيامال هو الفن الخالص هو ليس “ظاهرة” فيزيائية بل “معجزة” فنية في عمر الثامنة عشرة حمل على كتفيه آمال برشلونة في موسم استثنائي تحت قيادة هانزي فليك وتحول من مجرد موهبة واعدة إلى قائد حقيقي في الملعب.