يثير مفهوم “الحياة المرآتية” مخاوف جدية بين العلماء وخبراء من جامعات أمريكية مرموقة لما قد ينجم عنه من تبعات غير متوقعة.
ووفقًا لمجلة Foreign Affairs فإن هذا الابتكار يتمثل في تصميم كائنات حية اصطناعية مبنية من جزيئات تعكس تمامًا تركيب الحياة الطبيعية حيث تُستخدم أحماض أمينية “يمينية” وسكريات “يسارية” على عكس الموجود في الكائنات البيولوجية المعروفة هذه الكائنات المرآتية رغم أنها نظريًا تؤدي وظائف مماثلة للكائنات الطبيعية فإنها محصنة ضد العمليات البيولوجية الشائعة ما يثير قلقًا بشأن إمكانية خروجها عن السيطرة ويرى الباحثون أن تصنيع خلية واحدة من هذه الكائنات قد يتطلب من 10 إلى 30 عامًا.