أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، على سلسلة من التدشينات والمعاينات الميدانية على مستوى ناحية الإنتاج والموقع الغازي تين فويي تابنكورت.
ورافق الوزير خلال الزيارة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، حمو طواهرية، وإطارات من القطاع.
وأشرف عرقاب، في مستهل زيارته، على تدشين قاعدة الحياة الجديدة المخصصة لعمال المديرية الجهوية عين أميناس التابعة لنشاط النقل عبر الأنابيب، بطاقة استيعاب تصل إلى 126 عاملاً، مجهزة بغرف إقامة، مطعم، فضاءات للترفيه ومرافق خدمية منجزة وفق المعايير المعمول بها، بما يضمن تحسين ظروف الإقامة والراحة للعمال.
كما عاين الوزير المديرية الجهوية للإنتاج بتين فويي تابنكورت (نشاط الاستكشاف والإنتاج). حيث استمع إلى عرض تقني مفصل حول تسيير المكامن وتطويرها وسير عمليات الإنتاج بالحقل، الذي يعَدّ أحد المحاور الاستراتيجية في منظومة الإنتاج الوطني للمحروقات.
ويضم هذا الحقل 23 مركز فصل، 4 مراكز للتخزين والشحن، وحدة لمعالجة الغازات المصاحبة، محطة كهربائية، مركزين لإنتاج وحقن المياه. إلى جانب منشآت حيوية أخرى، بطاقة إنتاجية تبلغ 54 ألف برميل يومياً من النفط الخام و5.2 مليون متر مكعب يومياً من الغاز المصاحب، منها 2.4 مليون متر مكعب موجهة للتصدير.
وعاين الوزير وحدة معالجة الغازات المصاحبة التابعة لحقل TFT، التي تخضع لصيانة دورية كل ثلاث سنوات لضمان جاهزيتها التشغيلية، وتبلغ قدرتها اليومية على معالجة الغاز 4.4 مليون متر مكعب.
دشن الوزير مركب معالجة الغاز (CPF)، بحقل عين تسيلا بحوض إليزي الذي يتكون من سلسلتين بطاقة معالجة إجمالية تصل إلى 12 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، و1800 طن يومياً من المكثفات، و1600 طن يومياً من غاز البترول المميع، إضافة إلى وحدة لإنتاج الكهرباء بطاقة 125 ميغاواط وخطوط أنابيب تمتد على مسافة 355 كلم. وبالموازاة مع ذلك، دشّن الوزير قاعدة الحياة الجديدة بعين تسيلا بطاقة استقبال تبلغ 220 عاملاً، أنجزتها الشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، فرع سوناطراك.
واختتم عرقاب زيارته بتدشين مطار تين فويي تابنكورت (TFT) بولاية إليزي، الذي يشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الطاقوية واللوجستية بالمنطقة.
وقد تم تصميم هذه المنشأة وفق معايير عصرية لضمان ظروف استقبال وخدمات راقية للمسافرين، وتحسين تنقل العمال والمتعاملين والشركاء، بما يعزز التنمية المحلية.
