أضرم تاجر يمني في صنعاء العاصمة المختطفة لدى ميليشيا الحوثي النار في جسده احتجاجًا على الإتاوات والضرائب الباهظة والمضاعفة التي يفرضها الانقلابيون والتي ترتفع بشكل متصاعد بين فترة وأخرى.
وقبل هذا المشهد “المروّع” بأقل من يومين شهدت صنعاء مشهدًا آخر حيث أقدم بائع للقات وسط أحد أسواق المدينة على بعثرة ما بحوزته من أكياس قات كان يعتزم بيعها وخلع ملابسه مطلِقًا صرخة وصفها اليمنيون بأنها صرخة “قهر” يشكو فيها من فرض ضرائب تفوق ما يملك وما قد يجنيه من عائد بيع القات ويُعاني كثير من التجار في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أوضاعًا مزرية بفعل الجبايات التي تفرضها الهيئات والجهات الحوثية دون تردد وقد أفلس العديد منهم وخسروا رؤوس أموالهم بحسب مصادر حقوقية يمنية.