قبل عامَين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يجد التجمع الوطني الفرنسي نفسه أمام “صراع خفي” بين المعلمة والتلميذ زعيمته التاريخية مارين لوبان وخليفتها الصاعد جوردان بارديلا.
وبحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو” فإن لوبان التي خاضت سباق الرئاسة ثلاث مراتٍ واقتربت من الفوز في 2022 تواجه اليوم عقبةً كبرى إدانة قضائية بالاحتيال تُهدد بمنعها من الترشح في 2027 بانتظار الاستئناف المرتقب في صيف 2026 ورغم أنها تنفي التهم وتصفها بأنها “سياسية” فإن الحكم ألقى بظلالٍ ثقيلةٍ على مستقبلها إلى جانب ذلك لا تزال لوبان أسيرة “النظام الانتخابي” إذ يجتمع الوسط واليسار عادةً في الجولة الثانية لقطع الطريق عليها. هذه المعضلة فتحت الباب واسعًا أمام جوردان بارديلا رئيس الحزب البالغ من العمر 29 عامًا الذي أصبح اسمه مطروحًا بجديةٍ كبديل.