أصبح اللواط أحد أهم أركان نظام العصابة ببلادنا فقد تفجّرت قضية وصفها المحللين بـ”قنبلة الحقيقة” التي حاول العسكر طمسها منذ سنوات حيث جناح في الدولة العميقة يهدد بنشر مقطع فيديو صادم وُصف بأنه وثيقة دامغة تظهر “خالد تبون” نجل رئيس البلاد “عبد المجيد تبون” وهو يمارس اللواط مع العديد من أبناء المسؤولين والجنرالات في حفلات الشيطان في club des pins .
هذا المقطع “الفضيحة” لم يكن مشهدًا عابرًا ولا لقاءً عفويًا بل جلسة عهر وفسق موثقة في قلب أحد أهم الاماكن في بلادنا المنكوبة والحديث هنا عن club des pins السؤال الذي يصرخ الآن في وجوه الجميع: اذا كان ابناء مسؤولي الجزائر شواذ فكيف هي حال البلاد؟ ما ظهر في الفيديو أكبر من كل الأعذار لكن ما هو أخطر من نصب كاميرات مراقبة سرية داخل club des pins ووثّق كل شيء بالصوت والصورة وأن هذه التسجيلات تكشف كيف كان “خالد تبون” يتلقى مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة في هذه الحفلات مقابل خدمات قذرة تحت غطاء اسم والده القذر الذي يمنح مشاريع ومناصب لأبناء المسؤولين والوجوه كانت مكشوفة والابتسامات مدفوعة الثمن ولم تقف الصدمة عند هذا الحد حيث من بين الوجوه التي ظهرت في هذه الفيديوهات المصورة وجه ابن الجنرال شنقريحة شفيق الذي كان حاضرا في مشاهد غير أخلاقية وفضائح جنسية مع ابن خالد تبون وهو ما يعمّق الشكوك حول مدى تورط العائلة الرئاسية بالبلاد في شبكة المصالح والفساد التي تحوم حول الجنس مقابل الصفقات.