أغلب دول العالم أرسلت مساعدات وسطر خط أحمر كبير على كلمة مساعدات يعني الأغدية والأدوية والالبسة ولم تتبجح او تصدع شعوب العالم بانها قدمت مساعدات حيث أكثر ثلاث دول تتربع على عرش قائمة تقديم المساعدات هي الامارات والمغرب ومصر التي تتهمم بلدنا بتطبيع والخيانة بينما الخونة الحقيقيين حكامنا الجنرالات لم يرسلوا دينارا واحدا لغزة بل منعوا مظاهرات التضامن مع غزة.
لم أسمع في حياتي قط عن قافلة مساعدات منظمة من طرف دولتين متجاورتين تسير بلا أغدية وبلا أدوية وبلا اتفاقيات رسيمة مع دول العبور والوصول وبلا موارد طبيعية مثل خيم المبيت والمؤونة من طعام و ماء ولباس وحتى دوراة المياه المتنقلة لقضاء الحاجة الطبيعية للمشاركين في قافلة الصرف الصحي نعم القافلة التي عرفت مشاركة النساء من تونس وبلدنا المغبونة بأعداد ضخمة مقابل مشاركة بعض الذكور من البلدين والذين يعدون بالعشرات منقسمين بين بعض الافراد المرتزقة والتي تتغذى على القضية الفلسطينية و تتاجر بها مع آخرين جاءو فقط للتحرش بنساء القافلة وقضاء ليالي حمراء معهن في الخارج مستغلين اعدادهن الكثيرة وانفتاحهن على العلاقات الجنسية العابرة… فقد كانت الأمور تجري بصورة طبيعية من العاصمة التونسية نقطة انطلاق القافلة المشبوهة والتي وصل عددها الى أكثر من 4000 آلاف مشاركة ومشارك ولكن بدات تظهر المشاكل مند وصول القافلة إلى مدينة بن قردان الجنوبية وهي آخر مدينة تونسية قبل الدخول إلى الأراضي الليبية حيث بدأ ساكنة المدينة الصغيرة يشمون رائحة الفضلات المنتشرة في الجو ويروا الغائط بأعينهم في كل أرجاء المدينة بل حتى نساء وذكور القافلة يقضون حاجياتهم في أي مكان وتحت أي شجرة وقرب كل جدار و لا يستحمون حتى أصبحت رائحتهم مثل رائحة الجيف الشيء الذي دفع بسكان المدينة بطرد قافلة الخراء من مدينتهم قبل أن تنتشر الامراض والاوبئة جراء انتشار الفضلات والممارسات الجنسية التي يمارسها المشاركين في القافلة حيث سارعت القافلة الى الهرب الى ليبيا والتي منع حرس حدودها قافلة الصرف الصحي من دخول الحدود لولا تخدل المخنتين تبون وقيس بالاتصالات الهاتفية وبتقديم الوعود الكاذبة للنظام الليبي ولم يزد دخول القافلة الى لبيا الا جوعا وعطشا واوساخ فجل من في القافلة لم يستحم مند اسابيع ويمارسون الجنس كالكلاب الضالة كلما سنحت الفرصة وفي أي مكان وكان اكثر مكان خلفت فيه قافلة الصمود الاطنان من الغائط والأزبال هي غابة الجود دائم شرق مدينة الزاوية حيث في هذا المكان كان أصحاب اللحي في القافلة يمارسون الجنس مع الإناث والذكور في القافلة فكلما هب الليل وتوقفت الحركة يختارون ضحيتهم لينقضوا عليه مثنى او ثلات والغريب في الامر ان ضحية لم تكن تشتكي او تعترض كأن المراد من القافلة هو التنفيس عن الكبت الجنسي حيث فاحت رائحة الخراء والجنابة والشذوذ الجنسي في المدن اللبية الشيء الذي جعل سكان هذه المدن يطردون المتاجرين بالقضية الفلسطينية وليس هذا فقط بل ان اشخاص أمثال هيفاء المنصوري ووائل نور علي بن نصر ونبيل الشنوفي ومقربين من الشيخ يحي صاري كانوا يتسولون في ليبيا لجمع التبرعات لأهل غزة وعندما انتهت مسرحية القافلة والتي كانوا فيها يتزاوجون كما تتزاوج الحيوانات ويتغوطون كالكلاب الضالة في كل مكان لا يصلون ولا يقرؤون قرآن ولا يعرفون حتى اتجاه القبلة غايتهم هي تدمير وتقسيم دول العبور العربية الشيء الذي تفطن له النظام المصري والذي انهى بلا رجعة قافلة الخراء والجنس عادوا الى جحورهم وهم محملين بأموال أهل غزة فلعنة الله عليهم الى يوم الدين.